ما هي حساسية الحليب؟
حساسية الحليب هي رد فعل تحسسي لجهاز المناعة ضد بروتينات حليب البقر، وتعد أكثر أنواع الحساسية الغذائية انتشارًا بين الأطفال الصغار، حيث يُعتقد أن 2% من الأطفال يعانون منها.
أعراض حساسية الحليب:
- الطفح الجلدي: من أكثر الأعراض شيوعًا، وقد يكون على شكل حكة أو احمرار أو تشققات.
- ضيق التنفس: قد يتراوح من خفيف إلى شديد، ويستلزم عناية طبية فورية في الحالات الخطيرة.
- العطس: وهو عرض شائع يرافقه سيلان الأنف.
- التقيؤ: قد يكون مصحوبًا بألم في البطن.
- الإسهال: قد يكون مائيًا أو دمويًا.
- فقدان الوعي: من الأعراض النادرة والخطيرة التي تستلزم عناية طبية فورية.
أسباب وعوامل خطر حساسية الحليب:
- خلل في جهاز المناعة: يخطئ جهاز المناعة بروتينات حليب البقر على أنها ضارة، مما يؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة لمهاجمتها.
- العوامل الوراثية: تلعب العوامل الوراثية دورًا هامًا في الإصابة بحساسية الحليب، فإذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من حساسية الطعام، فمن المرجح أن يعاني الطفل منها أيضًا.
- التعرض المبكر للحليب: قد تزيد فرصة الإصابة بحساسية الحليب من خلال التعرض المبكر له، خاصةً في سن أقل من 6 أشهر.
مضاعفات حساسية الحليب:
- الحساسية تجاه الأطعمة الأخرى: قد يصبح الأطفال الذين يعانون من حساسية الحليب أكثر عرضة للإصابة بحساسية تجاه أطعمة أخرى مثل البيض أو فول الصويا أو الفول السوداني.
- حمى القش: وهي حساسية تجاه حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة.
- الربو: قد تزيد حساسية الحليب من خطر الإصابة بالربو.
تشخيص حساسية الحليب:
- الفحص الجسدي: يبحث الطبيب عن الأعراض الجسدية مثل الطفح الجلدي أو ضيق التنفس.
- اختبار الجلد: يتم حقن كميات صغيرة من مستخلص بروتينات حليب البقر تحت الجلد، ويتم مراقبة ردة فعل الجلد.
- اختبار الدم: يقيس كمية الأجسام المضادة الموجودة في الدم ضد بروتينات حليب البقر.
علاج حساسية الحليب:
- تجنب الحليب ومنتجات الألبان: هو العلاج الوحيد المؤكد لمنع أعراض الحساسية.
- الأدوية: قد تساعد مضادات الهيستامين في تخفيف أعراض الحساسية الخفيفة.
- حقن الأدرينالين: في حالات الحساسية الشديدة، قد تكون هناك حاجة إلى حقن الأدرينالين لإنقاذ حياة المريض.
الوقاية من حساسية الحليب:
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع حساسية الحليب، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بها من خلال:
- الرضاعة الطبيعية: يُنصح بالرضاعة الطبيعية الحصرية لمدة 6 أشهر على الأقل، حيث قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بحساسية الحليب.
- إدخال الأطعمة التكميلية تدريجياً: بعد 6 أشهر، يمكن إدخال الأطعمة التكميلية تدريجياً، مع مراقبة أي أعراض تحسسية.
- استشارة الطبيب: يجب استشارة الطبيب قبل إدخال أي طعام جديد إلى نظام الطفل الغذائي.
معلومات إضافية:
- تختفي حساسية الحليب لدى معظم الأطفال مع التقدم بالعمر.
- هناك العديد من البدائل النباتية لحليب البقر، مثل حليب اللوز أو حليب الصويا.
- من المهم قراءة ملصقات الطعام بعناية للتأكد من خلوها من الحليب ومنتجات الألبان.
عرض المصادر
أعجبك المقال؟ شاركه على شبكات التواصل الإجتماعية