تُعد حمية كارنيفور، أو رجيم اللحم، من أكثر الأنظمة الغذائية إثارة للجدل في الآونة الأخيرة.
ما هي حمية كارنيفور؟
هي نظام غذائي صارم يعتمد بشكل أساسي على تناول اللحوم والماء فقط، مع استبعاد جميع أنواع الكربوهيدرات، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب والبقوليات.
يُقال أن هذا النظام يُحاكي نظام أكل أسلافنا، ويُعتقد أنه يُعزز صحة الإنسان ويُساعده على إنقاص الوزن.
فوائد حمية كارنيفور:
- إنقاص الوزن: يُمكن أن تُساعد حمية كارنيفور على إنقاص الوزن بشكل فعال، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من البروتين وقلة الكربوهيدرات. يُساعد البروتين على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يُقلل من الرغبة في تناول الطعام.
- تحسين مستويات السكر في الدم: أظهرت بعض الدراسات أن حمية كارنيفور قد تُساعد على تحسين مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
- بناء العضلات: يُعد البروتين عنصرًا أساسيًا لبناء العضلات، ولذلك فإن حمية كارنيفور قد تُساعد على زيادة الكتلة العضلية، خاصةً عند ممارسة الرياضة بانتظام.
أضرار حمية كارنيفور:
- نقص العناصر الغذائية: يُمكن أن تُؤدي حمية كارنيفور إلى نقص العناصر الغذائية الهامة للجسم، مثل الألياف والفيتامينات والمعادن، مما قد يُؤدي إلى مخاطر صحية على المدى الطويل.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: يُمكن أن تُسبب حمية كارنيفور الإمساك، وذلك لاحتوائها على كمية قليلة من الألياف.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول: تحتوي حمية كارنيفور على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مما قد يُؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- أمراض الكلى: يُمكن أن تُسبب حمية كارنيفور زيادة العبء على الكلى، مما قد يُؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلى.
الأطعمة المسموحة في حمية كارنيفور:
- اللحوم الحمراء (مثل لحم البقر والضأن)
- الدواجن (مثل الدجاج والديك الرومي)
- الأسماك والمأكولات البحرية
- البيض
- الدهون الحيوانية (مثل الزبدة وشحم الخنزير)
- بعض منتجات الألبان (مثل الجبن)
الأطعمة الممنوعة في حمية كارنيفور:
- جميع أنواع الفواكه والخضروات
- الحبوب (مثل القمح والأرز والشوفان)
- البقوليات (مثل الفاصولياء والعدس)
- المكسرات والبذور
- السكريات
- المشروبات غير الماء (مثل عصائر الفاكهة والقهوة والشاي)
هل حمية كارنيفور هي الحل السحري لإنقاص الوزن؟
لا يمكن الجزم بأن حمية كارنيفور هي الحل السحري لإنقاص الوزن،
فكل جسم يختلف عن الآخر،
وكل نظام غذائي له فوائده وأضراره.
قبل البدء في أي نظام غذائي جديد، من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للتأكد من أنه مناسب لك.
عرض المصادر
أعجبك المقال؟ شاركه على شبكات التواصل الإجتماعية