الصحة

وداعاً لفرط نشاط الغدة الجار درقية: دليل شامل لفهم الأسباب والعلاج!

إليك دليل شامل يُسلط الضوء على أسباب فرط نشاط الغدة الجار درقية وطرق التشخيص والعلاج والوقاية.
كابتن فادي محمود
نشر في: 3 دقائق قراءة

main photo of article

ما هي الغدة الجار درقية؟

هي أربع غدد صغيرة الحجم (بحجم حبة الأرز) تقع خلف الغدة الدرقية، وتلعب دورًا هامًا في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم.

ما هو فرط نشاط الغدة الجار درقية؟

يحدث فرط نشاط الغدة الجار درقية عندما تُفرز هذه الغدد كمية زائدة من هرمون الغدة الجار درقية (PTH)، مما يُؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.

ما هي أسباب فرط نشاط الغدة الجار درقية؟

1. مشاكل في الغدة الجار درقية نفسها:

  • ورم حميد: هو أكثر الأسباب شيوعًا لفرط نشاط الغدة الجار درقية، حيث ينمو ورم حميد في إحدى الغدد، مما يُؤدي إلى إفرازها كمية زائدة من هرمون الغدة الجار درقية.
  • تضخم الغدد: قد تتضخم غدتان أو أكثر من غدد جارات الدرقية، مما يُؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الغدة الجار درقية.
  • سرطان الغدة الجار درقية: هو سبب نادر لفرط نشاط الغدة الجار درقية، حيث ينمو ورم خبيث في إحدى الغدد، مما يُؤدي إلى إفرازها كمية زائدة من هرمون الغدة الجار درقية.

2. مشاكل في الجسم تُؤثر على الغدة الجار درقية:

  • نقص الكالسيوم الشديد: يُؤدي نقص الكالسيوم في الدم إلى تحفيز الغدد جارات الدرقية على إفراز المزيد من هرمون الغدة الجار درقية في محاولة لرفع مستويات الكالسيوم.
  • نقص فيتامين د الشديد: يُؤدي نقص فيتامين د إلى ضعف امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، مما يُؤدي إلى نقص الكالسيوم في الدم وتحفيز الغدد جارات الدرقية على إفراز المزيد من هرمون الغدة الجار درقية.
  • مرض الكلى المزمن أو الفشل الكلوي: يُؤدي مرض الكلى إلى ضعف وظائف الكلى، مما يُؤدي إلى نقص فيتامين د وصعوبة في الحفاظ على مستويات الكالسيوم في الدم، مما يُؤدي إلى تحفيز الغدد جارات الدرقية على إفراز المزيد من هرمون الغدة الجار درقية.

ما هي أعراض فرط نشاط الغدة الجار درقية؟

  • التعب والإرهاق: يُؤدي ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
  • آلام العظام والمفاصل: يُؤدي ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم إلى تراكم الكالسيوم في العظام والمفاصل، مما يُؤدي إلى آلام العظام والمفاصل.
  • حصى الكلى: يُؤدي ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم إلى زيادة خطر تكوين حصى الكلى.
  • جفاف الفم: يُؤدي ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم إلى جفاف الفم.
  • الإمساك: يُؤدي ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم إلى الإمساك.
  • التغيرات النفسية: قد يُؤدي ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم إلى تغيرات نفسية مثل القلق والاكتئاب.

كيف يتم تشخيص فرط نشاط الغدة الجار درقية؟

  • فحص الدم: يقيس مستوى هرمون الغدة الجار درقية في الدم.
  • فحص كثافة العظام: يقيس كثافة العظام لمعرفة ما إذا كانت هناك أي علامات على هشاشة العظام.
  • فحص البول: يقيس مستوى الكالسيوم في البول.

علاج مشاكل الغدة الجار درقية:

  • استئصال الورم أو الغدد المُصابة: هو العلاج الأكثر شيوعًا لفرط نشاط الغدة الجار درقية الناتج عن ورم حميد أو تضخم الغدد.
  • العلاج الإشعاعي: قد يُستخدم لعلاج سرطان الغدة الجار درقية.
  • الأدوية: هناك بعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج فرط نشاط الغدة الجار درقية، مثل:
    • سيناكالست: يُقلل من امتصاص الكالسيوم من الأمعاء.
    • بيسفوسفونات: تُساعد على إخراج الكالسيوم من العظام.

علاج مشاكل الجسم:

  • مكملات الكالسيوم: لعلاج نقص الكالسيوم.
  • مكملات فيتامين د: لعلاج نقص فيتامين د.
  • علاج مرض الكلى: لعلاج مرض الكلى المزمن أو الفشل الكلوي.

التغييرات في نمط الحياة:

  • اتباع نظام غذائي منخفض الكالسيوم: لتقليل كمية الكالسيوم التي يتم امتصاصها من الطعام.
  • شرب الكثير من الماء: لمساعدة الجسم على التخلص من الكالسيوم الزائد.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: لمساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل أفضل.

الوقاية من فرط نشاط الغدة الجار درقية:

  • الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن: غني بالكالسيوم وفيتامين د.
  • الحصول على قسط كافٍ من أشعة الشمس: لتحفيز إنتاج فيتامين د في الجسم.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: لمساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل أفضل.
  • المتابعة الدورية مع الطبيب: خاصةً إذا كنت تعاني من عوامل خطر لفرط نشاط الغدة الجار درقية.

ملاحظات هامة:

  • هذا الدليل هو للإعلام فقط ولا يُغني عن استشارة الطبيب.
  • يجب استشارة الطبيب قبل البدء بأي علاج لفرط نشاط الغدة الجار درقية.
  • قد تختلف أعراض وعلاج فرط نشاط الغدة الجار درقية من شخص لآخر.

ختاماً:

يُعدّ فرط نشاط الغدة الجار درقية مشكلة صحية يمكن علاجها بفعالية. إذا كنت تعاني من أي من أعراض فرط نشاط الغدة الجار درقية، فمن المهم أن ترى الطبيب لإجراء فحص وتلقي العلاج المناسب.

عرض المصادر

أعجبك المقال؟ شاركه على شبكات التواصل الإجتماعية

مقالات ذو صلة