×

قم بتحميل التطبيق لتجربة أفضل
حاسبات وبرامج وتمارين
مجانا ولا يوجد إعلانات

حمل تطبيق Arabian Bodybuilding من متجر Apple حمل تطبيق Arabian Bodybuilding من متجر Goolge Play
الصحة

حساسية الغلوتين: ما يجب أن تعرفه عنها

بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يُصبح الغلوتين بمثابة عدوّ للجهاز الهضمي، مسببًا حساسية الغلوتين، أو ما يُعرف أيضًا بـ "عدم تحمل الغلوتين".  
كتّاب مساهمون
نشر في: 6 دقائق قراءة

main photo of article

يُعدّ الغلوتين بروتينًا شائعًا يتواجد في الحبوب مثل القمح والشعير والجاودار، ويُشكل عنصرًا أساسيًا في العديد من الأطعمة المُفضلة لدينا، من المعكرونة والخبز إلى الكعك والبيتزا.

ما هي حساسية الغلوتين؟

تُعدّ حساسية الغلوتين اضطرابًا هضميًا ينجم عن رد فعل مناعي تجاه بروتين الغلوتين. وعندما يتناول الشخص المصاب بحساسية الغلوتين أطعمة تحتوي على الغلوتين، يُهاجم الجهاز المناعي بطانة الأمعاء الدقيقة، مما يُسبب تلفًا وأعراضًا مزعجة.

أعراض حساسية الغلوتين

تختلف أعراض حساسية الغلوتين من شخص لآخر، وتتراوح من أعراض هضمية شائعة إلى أعراض أكثر تعقيدًا.

  • انتفاخ البطن: شعور مزعج بالامتلاء والضغط في البطن.
  • الإسهال أو الإمساك: اضطرابات في حركة الأمعاء.
  • اضطرابات المزاج: شعور بالقلق أو الاكتئاب.
  • الصداع: نوبات متكررة من الصداع أو الصداع النصفي.
  • آلام في البطن: شعور مزعج أو مغص في منطقة البطن.
  • التعب: شعور عام بالضعف وانخفاض الطاقة.
  • الغثيان والقيء: شعور بالاضطراب والرغبة في التخلص من محتويات المعدة.
  • الطفح الجلدي: ظهور حبوب أو احمرار في الجلد.
  • ألم في المفاصل والعضلات: شعور بالألم أو الإلتهاب في مختلف أنحاء الجسم.

تشخيص حساسية الغلوتين

يعتمد تشخيص حساسية الغلوتين على مجموعة من العوامل، بما في ذلك:

  • الأعراض: مراجعة الأعراض التي يعاني منها الشخص.
  • الفحوصات الطبية: إجراء فحوصات الدم للتحقق من وجود أجسام مضادة للغلوتين.
  • اختبارات الأمعاء: إجراء خزعة من الأمعاء الدقيقة في بعض الحالات.

علاج حساسية الغلوتين

لا يوجد علاج محدد لحساسية الغلوتين، ولكن يُعدّ اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين هو الحل الوحيد للتخلص من الأعراض ومنع تلف الأمعاء.

نصائح لنظام غذائي خالٍ من الغلوتين

  • قراءة الملصقات الغذائية بعناية: التأكد من خلو جميع المنتجات من القمح والشعير والجاودار.
  • اختيار بدائل خالية من الغلوتين: استبدال الحبوب المحتوية على الغلوتين بحبوب خالية مثل الأرز والكينوا.
  • التأكد من سلامة المكونات: التحقق من مكونات التوابل والصلصات ومنتجات اللحوم المصنعة.
  • تناول المزيد من الفواكه والخضروات: الحصول على الفيتامينات والمعادن من مصادر طبيعية.
  • اختيار اللحوم الطازجة والأسماك والدواجن ومنتجات الألبان: التأكد من خلوها من أي مكونات محتوية على الغلوتين.

على الرغم من التحديات التي قد تواجهها في رحلتك مع حساسية الغلوتين، إلا أن اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين يُمكن أن يُساعدك على عيش حياة صحية ونشطة.

الفرق بين حساسية القمح وحساسية

يُعدّ كل من القمح والجلوتين مكونات أساسية في العديد من الأطعمة، مما قد يجعل التفريق بين حساسية القمح وحساسية الجلوتين أمرًا صعبًا.

ولكن على الرغم من بعض التشابهات في الأعراض، إلا أن هناك اختلافات جوهرية بين هذين النوعين من الحساسية.

ما هي حساسية القمح؟

تُعدّ حساسية القمح اضطرابًا مناعيًا ينجم عن رد فعل تحسسي تجاه بروتينات القمح.

ويمكن أن تشمل هذه البروتينات:

  • الجلوتين: بروتين يتواجد في حبوب القمح والشعير والجاودار.
  • الألبومين: بروتين يتواجد في بياض البيض.
  • جلوبيولين: بروتين يتواجد في حبوب القمح.

ما هي حساسية الجلوتين؟

تُعدّ حساسية الجلوتين اضطرابًا هضميًا ينجم عن رد فعل مناعي تجاه بروتين الجلوتين.

وعلى عكس حساسية القمح، لا تُسبب حساسية الجلوتين رد فعل تحسسيًا، بل تُؤدي إلى تلف بطانة الأمعاء الدقيقة.

أوجه التشابه بين حساسية القمح وحساسية الجلوتين

  • الأعراض: قد تتشابه أعراض كلتا الحساسيتين، وتشمل: الانتفاخ، وآلام البطن، والإسهال أو الإمساك، والغثيان، والقيء.
  • النظام الغذائي: يتطلب علاج كلتا الحساسيتين اتباع نظام غذائي خالٍ من القمح أو الجلوتين، حسب نوع الحساسية.
الخاصية حساسية القمح حساسية الجلوتين
النوع اضطراب مناعي اضطراب هضمي
الأجسام المضادة يتم إنتاج أجسام مضادة لبروتينات القمح لا يتم إنتاج أجسام مضادة
تلف الأمعاء لا يُسبب تلفًا في الأمعاء الدقيقة يُسبب تلفًا في بطانة الأمعاء الدقيقة
اختبارات الدم قد تُظهر اختبارات الدم وجود أجسام مضادة لبروتينات القمح قد تُظهر اختبارات الدم وجود أجسام مضادة للجلوتين
العلاج اتباع نظام غذائي خالٍ من القمح اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين

اختبار حساسية الجلوتين

1. اختبارات الدم

  • اختبارات الأجسام المضادة للجلوتين: تُبحث هذه الاختبارات عن وجود أجسام مضادة للجلوتين في الدم، وهي علامة على وجود رد فعل مناعي تجاه بروتين الجلوتين.
  • اختبارات الأنسجة الضامة: تُبحث هذه الاختبارات عن وجود تلف في الأمعاء الدقيقة، وهو أحد مضاعفات حساسية الجلوتين.

2. اختبارات الأمعاء الدقيقة

  • خزعة الأمعاء الدقيقة: يتمّ أخذ عينة من الأمعاء الدقيقة لفحصها تحت المجهر للبحث عن علامات تلف الأمعاء.

متى يجب إجراء اختبار حساسية الجلوتين؟

يُنصح بإجراء اختبار حساسية الجلوتين إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية:

  • أعراض هضمية: انتفاخ البطن، وآلام البطن، والإسهال أو الإمساك، والغثيان، والقيء.
  • أعراض أخرى: التعب، والصداع، والطفح الجلدي، واضطرابات المزاج، وألم المفاصل والعضلات.

نصائح قبل إجراء اختبار حساسية الجلوتين

  • لا تتوقف عن تناول الغلوتين: من المهم الاستمرار في تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين قبل إجراء الاختبار، حتى تتمكن اختبارات الدم من اكتشاف الأجسام المضادة للجلوتين.
  • استشر الطبيب: تأكد من استشارة الطبيب قبل إجراء أي اختبارات.
عرض المصادر

أعجبك المقال؟ شاركه على شبكات التواصل الإجتماعية

مقالات ذو صلة