×

قم بتحميل التطبيق لتجربة أفضل
حاسبات وبرامج وتمارين
مجانا ولا يوجد إعلانات

حمل تطبيق Arabian Bodybuilding من متجر Apple حمل تطبيق Arabian Bodybuilding من متجر Goolge Play
الصحة

معدل ضغط الدم الطبيعي حسب العمر

في هذا المقال، سنُقدّم لكم معلومات شاملة حول ضغط الدم الطبيعي حسب العمر، مع توضيح العوامل المؤثرة عليه، وطرق قياسه، وأهم النصائح للحفاظ عليه في المستوى الطبيعي.
كتّاب مساهمون
نشر في: تحديث في: 22/04/2024 6 دقائق قراءة

main photo of article

يُعدّ ضغط الدم أحد أهم مؤشرات صحة القلب والأوعية الدموية، حيث أنّ قياسه بشكل منتظم يُساعد على الكشف المبكر عن أيّ اختلالات قد تُؤدّي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

ما هو ضغط الدم الطبيعي؟

يُشير ضغط الدم إلى القوة التي يدفع بها الدم جدران الشرايين أثناء انقباض عضلة القلب (الضغط الانقباضي) وانبساطها (الضغط الانبساطي).

وُصّفت جمعية القلب الأمريكية ضغط الدم الطبيعي للبالغين الصحيين بأنه أقل من 120/80 مليمتر زئبقي.

ومع ذلك، قد تختلف هذه القيم قليلًا اعتمادًا على العوامل التالية:

  • العمر: يميل ضغط الدم إلى الارتفاع مع تقدّم العمر.
  • الجنس: قد يكون لدى النساء ضغط دم طبيعي أعلى قليلًا من الرجال.
  • الحالة الصحية: قد تؤثّر بعض الحالات الصحية، مثل السكري وأمراض الكلى، على ضغط الدم.
  • الأدوية: قد تُؤثّر بعض الأدوية على ضغط الدم.

جدول ضغط الدم الطبيعي حسب العمر

العمر |  معدل ضغط الدم الطبيعي للنساء (مم زئبقي) |  معدل ضغط الدم الطبيعي للرجال (مم زئبقي)
18-19 117/77 117/77
20-24 120/79 120/79
25-29 120/80 121/80
30-34 122/81 123/82
35-39 123/82 124/83
40-44 124/83 125/83
45-49 126/84 127/84
50-54 129/85 128/85
55-59 130/86 131/87
60 فأكثر 134/84 135/88

العوامل المؤثرة على ضغط الدم

  • العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا في تحديد مستويات ضغط الدم.
  • النظام الغذائي: اتباع نظام غذائي غني بالملح والدهون المشبعة والكوليسترول قد يُؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • قلة النشاط البدني: قلة ممارسة الرياضة تُعدّ من عوامل خطر ارتفاع ضغط الدم.
  • زيادة الوزن والسمنة: تُؤثّر السمنة على ضغط الدم من خلال زيادة الضغط على القلب والأوعية الدموية.
  • التدخين: يُؤدّي التدخين إلى تلف الأوعية الدموية وزيادة ضغط الدم.
  • شرب الكحول: الإفراط في شرب الكحول قد يُؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • التوتر والقلق: يمكن أن يُؤدّي التوتر والقلق إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مؤقت.
  • بعض الأدوية: قد تُؤثّر بعض الأدوية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وموانع الحمل، على ضغط الدم.

خطوات قياس ضغط الدم

1. الأدوات اللازمة

  • جهاز قياس ضغط الدم (المانومتر).
  • سوار قياس ضغط الدم.
  • سماعة طبيب (اختياري).

2. التحضير

  • اجلس على كرسي مريح مع إرخاء ظهرك وساقيك.
  • ضع قدميك على الأرض مسطحتين.
  • تأكد من أن ذراعك عارية ومسترخية على مستوى القلب.
  • تجنب التحدث أو الحركة أثناء القياس.

3. قياس ضغط الدم

  1. لفّ سوار قياس ضغط الدم حول ذراعك العليا، بحيث يكون الجزء السفلي من السوار فوق المرفق بقليل.
  2. تأكد من أن السوار محكم بما يكفي، لكن ليس ضيقًا جدًا.
  3. ضع سماعة الطبيب على شريان الذراع، أو استخدم مؤشر الجهاز لسماع نبض القلب.
  4. اضغط على زرّ الضخ في جهاز قياس ضغط الدم حتى يختفي نبض القلب.
  5. حرّر الهواء ببطء من السوار مع الاستماع إلى أصوات النبض.
  6. سجل الرقمين الأولين اللذين تسمعهما بوضوح:
    • الرقم الأول: يُشير إلى ضغط الدم الانقباضي (الضغط أثناء انقباض عضلة القلب).
    • الرقم الثاني: يُشير إلى ضغط الدم الانبساطي (الضغط أثناء انبساط عضلة القلب).

4. تفسير النتائج

  • طبيعي:
    • أقل من 120/80 مليمتر زئبقي للأشخاص أقل من 65 عامًا.
    • أقل من 130/85 مليمتر زئبقي للأشخاص 65 عامًا أو أكبر.
  • مرتفع:
    • 120-129/80-84 مليمتر زئبقي (مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم).
    • 130-139/85-89 مليمتر زئبقي (المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم).
    • 140-159/90-99 مليمتر زئبقي (المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم).
    • 160/100 مليمتر زئبقي أو أعلى (المرحلة الثالثة من ارتفاع ضغط الدم).
  • مرتفع جدًا:
    • أكثر من 180/120 مليمتر زئبقي (أزمة ارتفاع ضغط الدم).

ملاحظات هامة:

  • إذا كانت قراءة ضغط الدم لديك مرتفعة، فمن المهم مراجعة الطبيب لمتابعة الحالة وتلقي العلاج المناسب.
  • قد تختلف قراءات ضغط الدم قليلاً اعتمادًا على العوامل التالية:
    • الوقت من اليوم.
    • مستوى النشاط البدني.
    • التوتر والقلق.
    • بعض الأدوية.
  • تأكد من قياس ضغط الدم بشكل منتظم، خاصة إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو لديك عوامل خطر أخرى.

قياس ضغط الدم هو إجراء بسيط وسهل يُمكنك إجراؤه في المنزل أو في عيادة الطبيب، من خلال قياس ضغط الدم بشكل منتظم، يمكنك مراقبة صحة قلبك والأوعية الدموية والكشف المبكر عن أيّ اختلالات قد تُؤدّي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

نصائح المحافظة على ضغط دم طبيعي

1. اتباع نظام غذائي صحي

  • تناول كمية وفيرة من الفواكه والخضروات: تُعدّ الفواكه والخضروات غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تُساعد على خفض ضغط الدم.
  • اختيار الحبوب الكاملة: تُعدّ الحبوب الكاملة غنية بالألياف التي تُساعد على خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب.
  • تقليل تناول الملح: يُعدّ الملح من العوامل الرئيسية لارتفاع ضغط الدم، لذلك يُنصح بتقليل تناوله قدر الإمكان.
  • الحدّ من تناول الدهون المشبعة والمتحولة: تُؤدّي هذه الدهون إلى تراكم الكوليسترول في الشرايين مما يُساهم في ارتفاع ضغط الدم.
  • اختيار مصادر البروتين الخالية من الدهون: مثل الأسماك والدواجن والبقوليات.

2. ممارسة الرياضة بانتظام

  • يُنصح بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل خمسة أيام في الأسبوع.
  • تنوع الأنشطة الرياضية بين المشي والجري والسباحة وركوب الدراجات.
  • البدء ببطء وزيادة مدة وشدة النشاط تدريجيًا.

3. الحفاظ على وزن صحي

  • تُؤدّي السمنة إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • فقدان 5-10% من وزن الجسم يُمكن أن يُساعد بشكل كبير في خفض ضغط الدم.

4. الإقلاع عن التدخين

  • يُعدّ التدخين من أهم عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.
  • الإقلاع عن التدخين يُساعد على خفض ضغط الدم بشكل كبير.

5. الحدّ من شرب الكحول

  • يُمكن لشرب كميات كبيرة من الكحول أن يُؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • يُنصح بالحدّ من شرب الكحول أو تجنّبه تمامًا.

6. الحصول على قسط كافٍ من النوم

  • قلة النوم تُؤدّي إلى زيادة هرمونات التوتر التي تُساهم في ارتفاع ضغط الدم.
  • يُنصح بالحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.

7. تقليل التوتر والقلق

  • يُمكن أن يُؤدّي التوتر والقلق إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مؤقت.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل يُمكن أن تُساعد في تقليل التوتر والقلق.

8. مراقبة ضغط الدم بانتظام

  • يُنصح بقياس ضغط الدم في المنزل أو في عيادة الطبيب بشكل منتظم.
  • مراقبة ضغط الدم تُساعد على الكشف المبكر عن أيّ ارتفاعات قد تحدث والحصول على العلاج المناسب.

9. استشارة الطبيب بانتظام

  • يُنصح بمراجعة الطبيب بانتظام لمتابعة صحة القلب والأوعية الدموية والحصول على النصائح الطبية المخصصة.
عرض المصادر

أعجبك المقال؟ شاركه على شبكات التواصل الإجتماعية

مقالات ذو صلة