×

قم بتحميل التطبيق لتجربة أفضل
حاسبات وبرامج وتمارين
مجانا ولا يوجد إعلانات

الصحة

أعراض نقص الجليكوجين

الجليكوجين من أهم مصادر الطاقة للجسم وقد يكون أهم بالنسبة للرياضيين مقارنة بأي شخص آخر، يتم تخزين الجليكوجين في الجسم وقد يسبب نقص الجليكوجين عدة أعراض جانبية ملحوظة على الجسم.
كتّاب مساهمون
نشر في: 3 دقائق قراءة

main photo of article

أهمية الجليكوجين للجسم

الجليكوجين هو شكل من أشكال سكر الدم أو الجلوكوز والذي يتم تخزينه في العضلات وفي الكبد بما يعرف بـ مخازن الجليكوجين في الجسم والتي يتم استخدامها كمصدر طاقة رئيسي في حالة عدم وجود طعام لتحويله لسكر الدم لمد الخلايا بالطاقة.

عند تناول الطعام يقوم الجسم بتفكيكه وهضمه وينتج عن ذلك سكر الدم والذي عندما يرتفع يطلق البنكرياس حينها هرمون الأنسولين لكي يتعامل مع سكر الدم لخفضة من جديد ونقل وحدات السكر إلى الخلايا لاستخدامها كمصدر للطاقة.

في كثير من الأحوال يكون هناك فائض من الطاقة لا تكون خلايا الجسم في حاجة إليه في الوقت الحالي وهو ما يجعل الأنسولين ينقل وحدات الجلوكوز إلى مخازن الطاقة أو مخازن الجليكوجين في العضلات والكبد.

استهلاك الجليكوجين في الجسم

يبدأ الجسم في استهلاك كمية الجليكوجين المخزنة داخل العضلات والكبد في حالة عدم وجود أي مصدر للطاقة للخلايا حينها يستمر الجسم في استخدام هذا الجليكوجين وتحويله إلى سكر قابل للاستخدام كمصدر للطاقة بنفس الشكل الذي يحدث عند تناول الطعام، عند الانتهاء من كمية الجليكوجين المخزنة في الجسم يبدأ الجسم على الفور في استهلاك الطاقة التي يحتاج إليها من خلال تفكيك الخلايا الدهنية وهي المصدر الذي يلي الجليكوجين من حيث الأولوية في الاستخدام.

أسباب نقص الجليكوجين

يمكن أن يحدث نقص في نسبة الجليكوجين في الجسم بسبب عدم تناول ما يكفي من الطعام وخصوصا الكربوهيدرات لأنها العنصر الأسهل على الإطلاق لكي تخزن داخل مخازن الطاقة على الرغم من إمكانية تحويل البروتين إلى جلوكوز وتخزينه ولكن تحتاج هذه العملية وقت أطول وليس من السهل حدوثها مثل ما يحدث مع الكربوهيدرات.

عند الالتزام بنظام غذائي لخسارة الوزن مع عدد منخفض من السعرات الحرارية اليومي غالبا ما تكون مخازن الجليكوجين فارغة أغلب الوقت وهو في الواقع أمر مطلوب في هذه الحالة لأن الجسم لن يقوم في الأساس باستهلاك الدهون والبدء في خسارة الوزن إلا بعد التخلص من الجليكوجين.

يمكن أن يقل أيضا الجليكوجين في الجسم للرياضيين وذلك بسبب بذل النشاط البدني بشكل مستمر وهو ما يستهلك كميات كبيرة من الجليكوجين، لذلك ينصح دائما للرياضيين تناول نسبة أعلى قليلا من الكربوهيدرات مقارنة بالشخص الغير رياضي حتى لا تصبح مخازن الجليكوجين فارغة تماما خصوصا بعد التمرين وهو الوقت الذي ينصح فيه بتناول مصدر للكربوهيدرات سريع الامتصاص.

ملحوظة هامة:

مصدر الكربوهيدرات سريع الامتصاص من أسهل مصادر الطاقة التي يمكن تخزينها داخل مخازن الجليكوجين في الجسم لأنها توفر كمية كبيرة من سكر الدم في وقت قصير وبالتالي لن يكون الجسم في حاجة لاستخدامها في هذا الوقت القصير وبالتالي يرتفع الأنسولين بشكل كبير ويبدأ في نقل جلوكوز الدم إلى مخازن الطاقة في الجسم لاستخدامها في وقت لاحق.

أعراض نقص الجليكوجين

يمكن أن ينقص الجليكوجين في الجسم عن المعدل الطبيعي والذي تشمل أعراضه ما يلي:

  • الشعور بالتعب والإرهاق بشكل مستمر على مدار اليوم.
  • عدم القدرة على أداء الأنشطة البدنية الطبيعية مثل الأعمال المنزلية.
  • الدوخة والدوار.
  • كثرة التعرق.
  • الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
  • انخفاض الحجم العضلي بشكل ملحوظ وانخفاض الوزن.

ملحوظة هامة:

عند نقص الجليكوجين ينخفض الحجم العضلي ولكن لا تقل الكتلة العضلية، تتكون العضلة بشكل رئيسي من الماء والجليكوجين المخزن بداخلها ولذلك عند انخفاض الجليكوجين ينخفض الحجم بشكل ملحوظ أو تصبح العضلات ذات مظهر غير منتفخ وطبيعي، دائما ما يظهر هذا الأمر في فترات التنشيف لدى لاعبي كمال الأجسام مقارنة بفترات التضخيم ولكن بمجرد تناول الكربوهيدرات يعود الحجم العضلي كما كان في السابق بدون مشكلة.

مصدر الصورة

أعجبك المقال؟ شاركه على شبكات التواصل الإجتماعية

مقالات ذو صلة